[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]القصة الثالثة
لعلة خير
ذكر ان رجلا صالحا كلما اصيب ببلاء قال كلمته المشهورة لعله خير
وكان هذا الرجل من المقربين للملك ويخرج معه في كل رحلات صيده التي كان الملك مغرما بها
وفي احد الايام وهو جالس امام الملك وكان الملك يقطع تفاحة بسكينه
فإذا بالسكينه تنزلق وتقطع عقلتين من اصبعه
فصرخ الملك ونادي بالاطباء
وكل الحضور صرخوا ايضا وهاجوا وماجوا طلبا للاطباء
الا صاحبنا هذا قال للملك لا تحزن لعله خير فجن جنون الملك
وظن ان صاحبه يستهزيء به
وقال له واين الخير في ذلك
وامر بحبسه لقوله هذا
فقال صاحبنا لعله خير
وفي احد رحلات الصيد راي الملك غزاله يافعه تجري علي الارض فترجل وجري وراؤها لكي يصيدها
وانطلقت الغزاله والملك وراءها
واثناء ذلك خرجوا من حدود ارضهم الي حدود ممكلة اخري
كانت هذه المملكه منغلقه علي نفسها لا تعرف الله
ولا تعبد غير الاصنام
وعندهم اي شخص يعبر الي اراضيهم بطريقه غير شرعيه يذبح ويقدم قربان لالهتهم
وصرخ الملك لكي يقنعهم بشخصيته فلم يستمعوا له
واخذوه الي المعبد تمهيدا لذبحه وتقديمه قربانا
وعندما استعد الكاهن لذبحه لاحظ اصبعه المفقود منه جزء
فتوقف علي الفور وامر باخراج هذا الرجل من البلده لانه لا ينفع قربنانا
لان الهتهم لا تقبل القربان الناقص
ورجع الملك لمملكته
واخرج صاحبه من السجن وقال له صدقت
فعلا طلع خيرا واعظم خيرا حدث له الي الان
وحكي له الحكايه وقال له صدقت واعتذر له
ولكنه تسائل هذا طلع خير لي
فاين الخير في سجنك كما قولت انت وانا اامر بسجنك لعله خير
قال سجني منعني من ان اكون معك
وانا كامل بدون اي نقصان كانوا اخذوني بدلا منك قربانا
فهذا خير لي ايضا
بأمان الله ::::بسمو::: ::::بسمو::: ::::بسمو:::